أعلنت “شركة جبل عمر للتطوير” ـ في بيان لها على تداول السعودية اليوم ـ عن النتائج المالية الأولية الموجزة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 ( تسعة أشهر)، على النحو التالي:
صافي ربح الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق (ارتفاع):
ويعود سبب تحقيق صافي ربح قدره 153 مليون ريال خلال الربع الحالي مقارنة بصافي خسارة قدرها 270 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الماضي بشكل رئيسي إلى ما يلي:
– ارتفاع الإيرادات نتيجة التحسن القوي في نسب الإشغال بالفنادق بسبب رفع القيود والاحترازات المفروضة للحد من انتشار فايروس كورونا والذي أدى إلى عودة النشاط والطلب بشكل قوي إلى سوق الضيافة بمكة المكرمة.
– انخفاض الأعباء المالية بمقدار 113 مليون ريال نتيجة إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة.
– تحقيق مكاسب بقيمة 260 مليون ريال ناتجة عن إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة..
صافي ربح الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق (ارتفاع):
ويعود سبب تحقيق صافي ربح قدره (+ 153 مليون ريال) في الربع الحالي مقارنة بصافي خسارة قدرها ( – 129 مليون ريال) في الربع السابق من العام الحالي بشكل رئيسي إلى ما يلي:
– انخفاض الأعباء المالية بمقدار 113 مليون ريال نتيجة إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة.
– تحقيق مكاسب بقيمة 260 مليون ريال ناتجة عن إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة..
صافي ربح الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة مع العام السابق (انخفاض):
حيث حققت الشركة خسائر في صافي ربح لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من عام 2022م بمقداره (– 158 مليون ريال سعودي)، بالمقارنة مع خسائر في صافي ربح مقداره (– 344.7 مليون ريال سعودي) في الفترة المماثلة من العام السابق 2021م..
ويعود سبب الانخفاض في صافي الخسارة خلال الفترة الحالية بنسبة 54% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بشكل رئيسي إلى ما يلي:
1- ارتفاع الإيرادات نتيجة التحسن القوي في نسب إشغال الفنادق بسبب رفع القيود الاحترازية المفروضة على المسافرين القادمين إلى المملكة و إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام، والذي أدى بدوره إلى عودة النشاط والطلب بشكل قوي إلى سوق الضيافة بمكة المكرمة. أتى ذلك الارتفاع على الرغم من:
– رفع القيود الاحترازية المذكورة بعد مضي شهري يناير وفبراير من بداية العام 2022م
– مواصلة فرض القيود والاجراءات الاحترازية في بعض دول العالم
– الضوابط والإجراءات الاحترازية المفروضة خلال موسم الحج لعام 1443هـ.
2- تخفيض المصاريف العامة والإدارية.
3- انخفاض الأعباء المالية بمقدار 338 مليون ريال نتيجة إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة.
4- تحقيق مكاسب بقيمة 260 مليون ريال ناتجة عن إتمام صفقة تحويل الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم في الشركة.
***
وأضافت الشركة في بيانها أن المجموعة تكبدت خسارة عن الفترة بمبلغ 158 مليون ريال سعودي وتدفقات نقدية تشغيلية سلبية بلغت 319 مليون ريال سعودي خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022م. وبالإضافة إلى ذلك، تجاوزت المطلوبات المتداولة للمجموعة موجوداتها المتداولة بمبلغ 612 مليون ريال سعودي ولدى المجموعة خسائر متراكمة بلغت 1.393 مليون ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2022م. وتشير هذه الظروف بالإضافة إلى الأمور الأخرى الموضحة سابقا في الإيضاح (1)، إلى وجود عدم تأكد جوهري قد يثير شكاً كبيراً بشأن قدرة المجموعة على ممارسة نشاطها وفقاً لمبدأ الاستمرارية. ولم يتم تعديل استنتاجنا فيما يتعلق بهذا الأمر.