واس
تنطلق غدًا، فعاليات النسخة الثانية عشرة من مؤتمر التقييم الدولي، الذي تستضيفه الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” في الرياض، لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، تحت رعاية معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة محمد بن عبدالله الجدعان، بالتعاون مع لجنة مؤتمر التقييم الدولي IVC.
ويناقش المؤتمر على مدار 3 أيام مستقبل مهنة التقييم وأفضل ممارساتها، وفهم معايير ومنهجيات التقييم، كما يسلّط الضوء على المهنة والفرص الواعدة التي تحققها، إضافة إلى استعراض وتبادل أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مهنة التقييم، والاطلاع على مستجدات المهنة وأحدث اللوائح والأنظمة الدولية، إضافة إلى نقل التجارب الدولية في المهنة والاستفادة منها، وإبراز دور المقيّم في حفظ الحقوق وتحقيق العدالة.
ويشارك في المؤتمر عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين والأكاديميين والخبراء من المملكة و 100 دولة حول العالم، من المعنيين والمهتمين بمهنة التقييم، إضافة إلى جهات ومنظمات دولية عديدة في التقييم، والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وشركات ومؤسسات ومكاتب التقييم المحلية والدولية، وأعضاء الهيئات المهنية، ورجال أعمال ومستثمرين، وطلاب من الجامعات السعودية.
ويشهد المؤتمر عقد عدد من الجلسات الحوارية التي تناقش أثر التقييم على الاقتصاد ومستقبل مهنة التقييم وتحدياتها، إضافة إلى تطورات التقييم في العالم وأبرز تقنيات مهنة التقييم وعدد من الموضوعات المهمة وأوراق العمل.
وتأتي استضافة الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” لهذا الحدث الدولي الرئيس تتويجًا لجهودها في تنظيم وتطوير المهنة؛ كونها الجهة المخولة بتنظيم مهنة التقييم فـي المملكة العربية السعودية لفرع تقييم العقارات والمنشآت الاقتصادية والآلات والمعدات وأضرار المركبات.
ويُعقد المؤتمر كل عامين في بلدان مختلفة، بهدف ربط المقيّمين والمنظمين والأكاديميين والممارسين لمناقشة الموضوعات المهمة وأحدث الاتجاهات في المهنة، وتبادل المعرفة بين المقيّمين الدوليين، الذين يشاركون تجاربهم وآراءهم، ويتناولون القضايا المهنية الناشئة والصعبة التي تركّز على مستقبل المهنة.