واس
تفقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، ضاحية الدار السكنية في المدينة المنورة – التي تعمل على تطويرها، الوطنية للإسكان بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفيرها لمستفيدي برنامج سكني، للاطلاع على سير الأعمال، حيث يضم المشروع 6831 وحدة سكنية على مساحة تتجاوز 1.5 مليون م2، ضمن بيئة سكنية حضرية متكاملة الخدمات والمرافق وتراعي أعلى معايير الجودة والاستدامة، وذلك بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وشدد الحقيل، على ضرورة الإنجاز في الوقت المحدد تمهيداً لتسليمها للمستفيدين، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على توفير مختلف الخيارات والحلول السكنية المتنوعة التي تلائم جميع الشرائح ضمن إجراءات سهلة وميسّرة، وذلك في إطار تسهيل التملّك السكني للأسر السعودية ورفع نسبته وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 .
وتقع ضاحية الدار في موقع إستراتيجي على بعد 7 كلم من المسجد النبوي الشريف و2 كلم عن مسجد قباء والعديد من المرافق الخدمية العامة، وتتميز بتصاميمها العصرية المستوحاه من تراث العمارة الخاص بالمدينة المنورة، والذي يراعي معايير التناسق الجمالي.
وتضم الضاحية 6 مشاريع سكنية، هي: (الجوار، درة المدينة 1، درة المدينة 2، دار طيبة، مكنان، ومشروع نزل الدار)، وتتميز الضاحية بممرات المشاة والأرصفة والإنارة الخارجية، وتوفير المساحات الخضراء وألعاب الأطفال وستحتوي على المطاعم والمقاهي والمباني التجارية وسط بيئة عصرية مُتكاملة.
وتحتضن منطقة المدينة المنورة أكثر من 20 مشروعاً سكنياً بنظام البيع على الخارطة (الوحدات تحت الإنشاء) بالشراكة بين “سكني” والقطاع الخاص، بإجمالي يتجاوز 11 ألف وحدة سكنية، توفر مختلف الخيارات والحلول السكنية المتنوعة التي تلائم جميع الشرائح ضمن إجراءات سهلة وميسّرة، مع مراعاة تنوّع الرغبات والقدرات والالتزام بالحفاظ على الجودة والسعر المناسب، إضافة إلى المرافق والخدمات اللازمة لتوفير أسلوب حياة عصري ومتكامل، كما يتوفر بالمنطقة 21 مخططاً للأراضي توفر ما يزيد عن 20 ألف وحدة سكنية.